استقبل الرئيس العراقي الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد في قصر السلام ببغداد مستشار الأمن القومي وعددًا من المسؤولين لبحث التطورات الأخيرة في المنطقة. تم مناقشة الأوضاع الأمنية في البلاد وضرورة الحفاظ على الاستقرار وأمن المواطنين، بالإضافة إلى المحافظة على مكاسب مكافحة الإرهاب وملاحقة فلوله وتمويله. تطرق اللقاء أيضًا إلى قضية المعتقلين والنازحين، وضرورة تسوية حالتهم وعودتهم إلى مناطقهم وإغلاق المخيمات، بالإضافة إلى مناقشة أمن الحدود وضرورة التعاون مع الدول المجاورة.
تم التطرق أيضًا في الاجتماع إلى التطورات الأخيرة في المنطقة وتداعياتها، حيث أكد الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد على ضرورة تهدئة التوترات وعدم التصاعد في الصراعات، مشيرًا إلى أن الحروب لن تحل المشاكل بل ستزيدها تعقيدًا. أكد الرئيس العراقي على ضرورة وقف العدوان على غزة وحل القضية الفلسطينية كونها جوهرية لاستقرار المنطقة. تم تقديم عرض من قبل مستشار الأمن القومي حول الوضع الأمني والخطط المستقبلية للحفاظ على الاستقرار في البلاد.
اختتم الاجتماع بتأكيد على أهمية التعاون والتنسيق مع الدول الجارة لضمان الاستقرار والأمن على المستوى الإقليمي، بما في ذلك تبادل المعلومات وتعزيز التعاون البناء بين الدول. أكد الرئيس العراقي على ضرورة حل القضايا الإنسانية والسياسية في المنطقة بشكل سلمي لضمان استقرار المجتمعات وعدم تفاقم الصراعات والتوترات. تم تقديم تقديرات لجهود الرئيس في الحفاظ على المكاسب وتعزيز الاستقرار والسلام في البلاد.