أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني عن الحصيلة الأولية لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي لشاحنة ومركبات المواطنين أثناء نزوحهم من قطاع غزة إلى الجنوب، حيث بلغ عدد الشهداء 70 وعدد المصابين أكثر من 200. وقد استهدفت إسرائيل المواطنين الفلسطينيين على طول شارع صلاح الدين شرق مدينة غزة في وقت متأخر من يوم الجمعة. وحث الجيش الإسرائيلي السكان على إخلاء منازلهم وتوجهوا جنوبًا لحمايتهم، وأعلن عدم السماح للسكان بالعودة حتى يتم إصدار إعلان جديد يسمح بذلك.
وبالمقابل، فإن الجيش الإسرائيلي أكد أنه سينفذ عمليات في مدينة غزة في الأيام المقبلة وحث السكان على الابتعاد عن منطقة السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل. يأتي ذلك في إطار تصعيد التوترات بين الجانبين، حيث تشن إسرائيل حاليًا عمليات عسكرية في أجزاء متعددة من قطاع غزة، مما أدى إلى ارتفاع حصيلة الضحايا والمتضررين. يعيش السكان تحت ظروف صعبة ومأساوية، حيث يواجهون القصف المتواصل والتهجير القسري، مما يزيد من معاناتهم ويزعزع استقرار المنطقة.
تسببت هذه الأحداث في زيادة التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتنامت المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية شاملة. تطالب الفلسطينيون بوقف القصف الإسرائيلي وتحقيق العدالة من أجل حقوقهم المشروعة، بينما يرى الإسرائيليون ضرورة بسط السيطرة على القطاع للحماية من الهجمات الفلسطينية. يتعين على المجتمع الدولي التدخل لوقف تصعيد العنف وإيجاد حل سلمي ينهي الصراع ويضمن التعايش السلمي بين الجانبين.