أوضحت وزارة الداخلية في بيان صادر عنها تفاصيل حول استشهاد أحد منتسبيها، بالإضافة إلى حادثة قتل وتسليب في محافظة البصرة، مشيرةً إلى أنها اكتشفت الجريمتين بوقت قياسي. وأكدت الوزارة أنها تعمل بجد لتفعيل جميع الإمكانيات المتاحة لمكافحة الجريمة بجميع أشكالها، وتولي اهتماماً كبيراً لتفاصيل أي حادث يهدد حياة المواطنين. وشددت على عدم تسمحها بأي محاولة للعبث بالأمن العام، مشيرةً إلى أن الجريمتين التي وقعتا في محافظة البصرة تم اكتشافهما خلال 24 ساعة فقط.
كشفت الوزارة أنه في الحادث الأول، أثناء قيام مفرز لمكافحة المخدرات بدوريتهم في منطقة أبو الخصيب، تبادلوا إطلاق النيران مع تجار المخدرات بعد شكوك بشأن هويتهم، مما أدى إلى استشهاد أحد المنتسبين وإصابة آخر. وبعد تحديد موقع الجناة ومحاصرتهم، انتحر أحدهم بينما تم اعتقال الآخر. أما بخصوص جريمة قتل مواطن وتسليب دراجته في منطقة العشار، فقد أوضحت الوزارة أن فريق عمل مختص من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية تمكن من الوصول إلى معلومات تفيد بمكان تواجد العصابة المسؤولة عن الجريمة، وتم القبض عليهم وضبط الأسلحة التي كانوا يستخدمونها في تنفيذ أعمالهم الإجرامية.
وفي إطار التحقيق مع أفراد العصابة، تبين أنهم لم يكونوا يتواصلون عبر الهواتف النقالة، بل كانوا يفضلون استخدام برامج المراسلة مثل فيس بوك للتواصل، وكانوا يتجمعون في مناطق محددة لتنفيذ عمليات تسليب بطريقة منظمة. وقد اعترفوا بتنفيذ عدة عمليات تسليب في مناطق مختلفة من محافظة البصرة، مما يبرز خطورة الجريمة المنظمة وضرورة التصدي لها بكل حزم وسرعة.