كشف مصدر أمني اليوم عن تشديد القوات الأمريكية في قاعدة الأسد بمحافظة الأنبار، حيث قامت بتشغيل منظومة الدفاع للتصدي للصواريخ والمسيرات. وقد قامت القوات بتشغيل صافرات الإنذار وحفرت خنادق تحسباً لأي هجمات محتملة، تزامناً مع التهديدات الإيرانية بالانتقام ضد إسرائيل وحلفائها. وتقوم القوات الأمريكية والإسرائيلية بتجهيزات واستعدادات مكثفة للتصدي لأي هجوم يمكن أن يشن ضدهم.
كما أشار المصدر إلى أن إيران قد قصفت قاعدة عين الأسد في العام الماضي بعشرات الصواريخ الباليستية، رداً على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني. هذا الهجوم أسفر عن إصابة العديد من الجنود بارتجاج المخ. ويأتي تشديد الإجراءات الأمنية في القاعدة تحسباً لأي انتقام إيراني محتمل بسبب الهجمات الأخيرة التي استهدفت قواتهم في المنطقة.
تتصاعد حالة التوتر بين القوات الأمريكية والإيرانية والإسرائيلية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تستمر التهديدات والتحضيرات لمواجهة أي هجوم محتمل. وسط هذا الوضع الحساس، يبذل الجيش الأمريكي وحلفاؤه كل جهودهم لضمان سلامة القوات والتصدي لأي هجمات محتملة قد تستهدفهم.