قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية إن الشراكة الأمنية والدفاعية بين الولايات المتحدة والعراق ستكون جزءا مهما في محادثات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال زيارته لواشنطن. ورغم ذلك، فإن محور الزيارة سيكون على العلاقات الاقتصادية بشكل أساسي، مع استمرار المحادثات بشأن إنهاء التحالف العسكري الأمريكي في البلاد. بدأت القوات الأمريكية وجماعات شيعية مسلحة تبادل الهجمات في الأشهر الأخيرة، مع اعتزام السوداني إنهاء الوجود العسكري الأمريكي في العراق.
وأكد المسؤول أن العلاقات الدفاعية والأمنية ستكون جزءا من المناقشات خلال زيارة السوداني إلى واشنطن، موضحا أن هذا ليس المحور الرئيسي للزيارة، بل ستركز على المجالات الاقتصادية والتعليمية والبيئية. هناك تفاؤل بضرورة توسيع الشراكات والعلاقات وتعزيز التعاون بين العراق والولايات المتحدة، سواء من خلال تعديل قوات المعمورة في العراق أو بطرق أخرى.
من جانبه، أشار رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى أن العلاقات الأمريكية العراقية تشهد فترات من التصاعد والهبوط، وأنه حان الوقت لتفعيل كافة بنود اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين. يجب على الشركات الأمريكية المشاركة في مشاريع تنموية مهمة في العراق، بمختلف المجالات مثل الطاقة والاتصالات والتعليم والرعاية الصحية، لتعزيز الشراكة الأمريكية العراقية على أسس جديدة وأكثر استدامة.