تراجعت أسعار النفط بدولار واحد يوم الخميس بعد حادث كبير في منشأة تكرير النفط في الولايات المتحدة والتضخم المستمر، مما أدى إلى تراجع التفاؤل بخفض الفائدة الأميركية قريبًا. وقد استمرت أسعار النفط قرب أعلى مستوياتها في ستة أشهر بسبب التأهب لهجوم محتمل من إيران على المصالح الإسرائيلية. العقود الآجلة لخام برنت انخفضت 68 سنتًا إلى 89.80 دولار للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 91 سنتًا إلى 85.30 دولار للبرميل. حادث انقطاع التيار الكهربائي في منشأة موتيفا إنتربرايز بولاية تكساس أمس الأربعاء أدى إلى توقف العديد من وحدات إنتاج الوقود، مما قد يؤدي إلى زيادة المخزون وتراجع الطلب على النفط الخام.
أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قلق المسؤولين من احتمال توقف التقدم في التضخم والحاجة لتمديد التشديد النقدي لكبح التضخم. المستثمرون يرون سبتمبر بوقت مناسب لبدء دورة التيسير النقدي بعد صدور بيانات قوية حول تضخم أسعار المستهلكين. في أوروبا، أبقى البنك المركزي على تكاليف الاقتراض دون تغيير ولكن أشار إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة قريبًا، مما قد يؤدي إلى ضعف النمو الاقتصادي وكبح الطلب على النفط.
تترقب منطقة الشرق الأوسط ردًا إيرانيًا محتملًا بعد هجوم جوي مشتبه به إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سوريا. في غزة، بدأت إسرائيل وحماس جولة جديدة من المفاوضات حول الحرب الدائرة منذ أشهر دون التوصل إلى اتفاق. وستكشف وكالة الطاقة الدولية توقعاتها في تقريرها الشهري يوم الجمعة مع توقعات بتبدلات في أسعار النفط بناءً على تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية الدولية والإقليمية.