أدان رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، بشدة القصف الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وعدد من الأحفاد في قطاع غزة. واعتبر الحكيم هذا الاستهداف الممنهج جريمة تستهدف الإنسان الفلسطيني دون تمييز بين المدنيين والعسكريين، مؤكداً على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في وقف الحرب وإعادة إعمار المدينة. وأشار الحكيم إلى أن تصاعد العدوان الإسرائيلي يهدد صمود المقاومة في غزة، مطالباً بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب.
وفي سياق متصل، علق إسماعيل هنية على الهجوم الإسرائيلي بعد فقدانه ثلاثة من أبنائه، مؤكداً أن استهداف القادة لن يثني شعبه عن الصمود والمقاومة. وأكد هنية أن العدو الإسرائيلي يسعى لكسر عزيمة الشعب الفلسطيني بقتل أبناء القادة، إلا أنه لن ينجح في ذلك، وأن المواقف الوطنية والمبادئ لن تتغير بفعل التصعيد العسكري الإسرائيلي. وأكد هنية على ضرورة استمرار الصمود والحفاظ على الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال.
هذا واستنكرت الحكومة الفلسطينية الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أسفرت عن مقتل عدد من القادة وأسرهم، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف العدوان ووقف الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني. كما شددت الحكومة على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة والحفاظ على حقوقه المشروعة في التحرير والعيش بكرامة، رافضة إرهاب الاحتلال الإسرائيلي واستهداف الأبرياء.