أعلن أحمد رمزي، عضو مجلس محافظة كركوك، عن عقد اجتماعات جديدة في بغداد بعد عيد الفطر بهدف تقريب وجهات النظر بين المكونات الثلاثة في المدينة والعمل على حل أزمة تشكيل الحكومة المحلية. وأكد أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني سيقود هذه الاجتماعات بهدف الخروج من الأزمة وإيجاد حلول مناسبة، خاصة بالنسبة لمقترح التركمان بتدوير المناصب وتعيين محافظ جديد لكركوك. وتتمثل أهمية هذه الاجتماعات في تحقيق التوافق السياسي وتحقيق الحلول المناسبة لتشكيل الحكومة المحلية.
وأوضح رمزي أن منصب المحافظ في كركوك يحظى بدعم قوي من طرف الأحزاب العربية والتركمانية، مما يظهر أنه الخيار الأنسب والأكثر توافقاً بين المكونات المختلفة في المحافظة. وبين أن الكرد لديهم 8 مقاعد في مجلس المحافظة، بينما يمتلك العرب 6 مقاعد فقط، بالإضافة إلى مقاعد للتركمان والمسيحيين، مما يجعل كل طرف بحاجة إلى دعم مقعد واحد فقط لتشكيل الأغلبية في المجلس.
وتأتي هذه الجهود في إطار تعزيز التعاون والتواصل بين الأطراف السياسية في كركوك، وتجاوز الخلافات الموجودة من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في المحافظة. ويأمل المشاركون في هذه الاجتماعات أن تسهم في إيجاد حلول نهائية للأزمة الحكومية في كركوك وضمان تمثيل وتوازن بين كافة المكونات العرقية والدينية في المنطقة.