وأكدت العشيرة في بيانها أنها لا تتحمل أي مسؤولية قانونية بحق المتهمين، مشددة على أنهم بريئون من هذه الجريمة. وأشارت إلى أن القرار جاء بناءً على التحقيقات الخاصة التي أجرتها العشيرة والتي كشفت عن براءة المتهمين من ارتكاب الاغتيال.
وتأتي هذه الخطوة بعد شهور من اغتيال الشاب عماد صالح العزاوي في محافظة ديالى، والذي تسبب في حالة من الاستياء والجدل في المنطقة. وقد أثارت قضية الاغتيال جدلاً واسعاً بين السكان المحليين وأدت إلى توتر في العلاقات بين عدة عشائر.
ويأتي هذا الإعلان من قبل وجهاء العشيرة بهدف تهدئة الأوضاع وإعادة الثقة والاستقرار إلى المنطقة، وتجنباً لتصاعد الصراعات القبلية والانتقاميات بين العشائر. وقد أثنى البعض على هذه الخطوة واعتبروها خطوة إيجابية نحو بناء مجتمع يسوده السلام والتسامح وتقوية أواصر الوحدة والتعاون بين أفراد المجتمع العراقي.