دعا زعيم تيار الحكمة، عمار الحكيم، إلى عقد اجتماع “مركزي رفيع” لمراجعة التجربة السياسية في العراق ومعالجة الأخطاء التي شابتها. حث الحكيم القيادات الوطنية على استثمار البيئة الإيجابية التي يعيشها البلد حالياً وتقييم الخطوات السياسية السابقة للخروج بنتائج تعالج الأخطاء البنيوية التي تؤدي إلى حالات الانسداد السياسي. وشدد على أهمية اتخاذ القرارات الوطنية الاستراتيجية التي تحمي المصالح العليا للبلاد، مثل حاكمية الدستور والقضاء، وعدم التعامل معها بسياقات سياسية تهدف إلى الربح والخسارة، ولكن يجب أن يكون التعامل بعقلية الدولة والحرص على مصالح البلد وحقوق الشعب.
أشاد الحكيم بأهمية تحسين الأوضاع السياسية في البلاد من خلال تبني وثيقة وطنية تحدد الآليات التي تحمي المصالح الوطنية. ودعا الحكومة الاتحادية ومجلس النواب إلى التعاون في هذا الشأن والتعامل بعقلانية وحكمة لصالح المصلحة العامة. وأكد على أهمية تفعيل الآليات السياسية التي تساهم في بناء وتطوير الدولة وحماية حقوق الشعب وتحقيق العدالة والاستقرار في البلاد.
وفي ختام كلمته، دعا الحكيم الى تحقيق التوافق الوطني والتعاون بين كافة الأطراف السياسية من أجل بناء دولة مستقرة وقوية تعمل من أجل رفاهية وازدهار الشعب العراقي. وشدد على ضرورة التفاهم والتعاون في تحقيق الأهداف الوطنية المشتركة والابتعاد عن الصراعات والانقسامات التي تعيق عملية التنمية في البلاد.