ممثل الصدر في خطبة الجمعة يتحدث عن التطورات الراهنة في العالم العربي ويعبر عن قلقه إزاء استمرار التطبيع مع إسرائيل. يقدم الممثل وجهة نظره حول القضية ويطالب بتجريم التطبيع في كل الدول العربية والإسلامية.
يعبّر الممثل عن قلقه إزاء التطبيع مع إسرائيل الذي يعتبره خيانة للشعب الفلسطيني والقضية العربية الفلسطينية. يشدد على أن التطبيع يؤثر سلبًا على حقوق الشعب الفلسطيني ويُهدد القضية الفلسطينية ككل. ويعتبر هذا الاتفاق خطرًا على الأمة العربية والإسلامية بشكل عام، حيث يؤدي إلى تشتيتها وضعفها في مواجهة تحديات المستوطنة الإسرائيلية.
وفي ضوء هذا، يدعو الممثل إلى تجريم التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل في كل الدول العربية والإسلامية. يشدد على أهمية الوحدة العربية والتمسك بالمبادئ والمواقف العربية التي تنادي برفض التطبيع ودعم القضية الفلسطينية. كما يشجع على تكثيف الجهود الدبلوماسية والسياسية لتعزيز التضامن العربي في مواجهة التطبيع.
بعباراته الحماسية والداعمة للقضية الفلسطينية، يحاول الممثل إيقاظ الوعي القومي بين الجماهير العربية والإسلامية وتوحيد الصفوف ضد التطبيع. يشدد على ضرورة مقاطعة الدول والجهات التي تدعم إسرائيل وتتطبع معها، ويدعو إلى تعزيز الحوار والتعاون بين الدول العربية والإسلامية لمكافحة تلك الممارسات الضارة. في الختام، يجدد الممثل التأكيد على أن التمسك بالمبادئ العربية والإسلامية ودعم القضية الفلسطينية هو السبيل الوحيد للتصدي للتطبيع ولحماية حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة في المنطقة.