شهدت مباراة تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026 بين الأرجنتين وباراغواي واقعة مؤسفة. في الدقائق الأخيرة من المباراة، حدث توتر بين قائد الأرجنتين ليونيل ميسي ولاعبي باراغواي، ريتشارد سانشيز وأنطونيو سانابريا. وقام سانابريا بتصرف غير لائق عندما قام بالبصق على وجه ميسي بعد تبادل بعض الكلمات بينهما. لم يتم رصد هذا التصرف من قبل حكم المباراة.
على الرغم من التوتر في المباراة، فازت الأرجنتين بالمباراة بهدف دون رد من توقيع اللاعب نيكولاس أوتاميندي. ولكن لفتت النظر لقطة أخرى لميسي بعد مشاركته كبديل، حيث طلب من زميله أوتاميندي عدم إعطائه شارة القيادة، لكن أوتاميندي رفض وقام بإعطائها لميسي الذي قام بارتدائها حول ذراعه، وتبادل اللاعبان الضحك بسبب هذا الأمر.
تعتبر هذه الواقعة من بين العديد من المواقف التي تحدث في مباريات كرة القدم وتعكس التوتر العالمي الذي يحيط باللعبة. يجب أن يكون اللاعبون قدوة للشباب وأن يظهروا الروح الرياضية والاحترام في جميع الأوقات. يجب أن يتعامل المسؤولون بحزم مع مثل هذه التصرفات غير اللائقة حتى يتسنى للجميع الاستمتاع بلعبة كرة القدم على أكمل وجه.