يعتبر رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يوم غد الثلاثاء 9 نيسان مناسبة تاريخية مهمة تجمع بين الحزن والفرح. وأكد السوداني خلال زيارته لمؤسسة الشهداء في بغداد، أن حياة البلاد تعتمد على تضحيات الشهداء الذين قاوموا النظام الدكتاتوري وما زال العديد منهم يرقدون في المقابر الجماعية. وفي هذا السياق، شدد السوداني على أهمية اعتبر العائلات المحترمة للشهداء وتحملها القيم العالية، معلنا عن نيته تعديل قانون مؤسسة الشهداء لتوفير المزيد من الرعاية والاهتمام وضمان حقوق ذوي الشهداء.
وأضاف السوداني أن اليوم الذي يوافق 9 نيسان يعتبر حدثًا تاريخيًا مهمًا يجمع بين الحزن والفرح، حيث يتم الاحتفاء بذكرى استشهاد الشهيد الأول، محمد باقر الصدر وأخته بنت الهدى. وأكد أن الحكومة تتحمل مسؤولية رعاية ذوي الشهداء وتعمل على تذليل المعوقات التي تواجه مهام المؤسسة، مع التركيز على معالجة التحديات المالية والفنية والإدارية. وأعلن السوداني أن الدولة ومؤسساتها يجب عليها بذل المزيد من الجهود لخدمة ورعاية ذوي الشهداء وتحقيق قيمة الشهادة التي قدموها.
وفي ختام حديثه، شدد رئيس الوزراء على أهمية عدم تقديم عوائل الشهداء على أنهم شريحة ضعيفة، بل يجب التعامل معهم بكرامة وتقدير لتضحياتهم، معلنا استعداد الحكومة لاتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة لدعم ذوي الشهداء وتحقيق حقوقهم المشروعة.