تمكنت قوة من شعبة مكافحة الاتجار بالبشر في وزارة الداخلية في العراق من القبض على امرأة في بغداد، حيث تم القبض عليها وهي تبيع شاب سوري “متحول جنسيا”. الامرأة، التي ولدت في عام 1990، كانت تعمل في “كوفي شوب” في حي الداودي في منطقة المنصور. تم القبض عليها بناءً على مذكرة قبض أصولية بتهمة بيع الشاب السوري البالغ من العمر 17 عامًا.
تم اقتياد الامرأة والشاب إلى أحد مراكز الشرطة ليتم عرضهما أمام قاضي التحقيق. يجب أن يواجه الاثنان تداعيات قانونية بسبب ارتكابهما لفعلتهما. يشير المصدر إلى أن الشاب السوري لم يكن يحمل أوراق اقامة رسمية خلال القبض عليه.
هذا الاعتقال يسلط الضوء على مشكلة انتشار ظاهرة بيع البشر وتجارة البشر في العراق، والتي تتطلب تدابير تصحيحية وإجراءات أمنية لمكافحتها بفعالية. يجب على الجهات المعنية والقوات الأمنية زيادة الجهود لمواجهة هذه الجرائم وحماية الضحايا وتقديم العدالة لهم.