بعد انتهاء صلاحية الاستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم في العراق للفترة 2011-2022 دون تحقيق الأهداف المخططة، تم اعتبار الأسباب وراء ذلك متعددة بسبب تعاقب الوزراء وتغيير القيادات وانعدام الاستقرار والتمويل وتغيير التشريعات والتعليمات واهمال التركيز على الأهداف الاستراتيجية والتحليل للأداء. بالإضافة إلى التحكم في العمليات الروتينية وعدم القدرة على التكيف مع التغيرات وفقدان فرص التطوير والاصلاح.
الاستراتيجية الجديدة للفترة 2022-2031 تعتبر فرصة هامة لإصلاح قطاع التعليم في العراق لمواجهة التحديات الكبيرة جراء سنوات من النزاعات والأزمات، ولتلبية احتياجات سوق العمل والمجتمع المدني. ولكن لتحقيق أهداف الاستراتيجية يتطلب التزام سياسي قوي من الحكومة، وشراكة شاملة مع جميع أصحاب المصلحة، ودعم مستمر من المانحين والشركاء الدوليين.
على الرغم من طموح وشمولية الاستراتيجية الجديدة، فإنها تواجه تحديات وثغرات في مجالات متعددة مثل عدم التركيز على التعليم في كردستان العراق، وضعف المعلومات والاحصائيات، وعدم الاهتمام بالكفاءات الخبرات الخبر والتحديات والاختلافات التي يمكن أن تواجه عملية تنفيذ الاستراتيجية ومتابعتها وتقييمها.