يعتزم الاتحاد الأوروبي على التحقيق في منصة فيسبوك بسبب قواعد الحفاظ على أمن المستخدمين عبر الإنترنت. وتهدف هذه القواعد الجديدة إلى وقف انتشار أي محتوى ضار على المنصة. وأعطيت منصة فيسبوك مهلة حتى الأربعاء للرد على الأسئلة المتعلقة بكيفية عمل نظامها للاستجابة للأزمات، ويتعين تلقي ردود على أي أسئلة أخرى بحلول 31 أكتوبر. وسيتم تحديد الإجراءات المقبلة بناءً على ردود المنصة. قد قامت المنصة بإزالة مئات الحسابات المرتبطة بحماس وأزالت أو صنفت آلاف المنشورات المحتوى منذ هجوم الحركة على إسرائيل.
ووفقًا لقانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي، يجب على شركات وسائل التواصل الاجتماعي تكثيف الرقابة على منصاتها للبحث عن محتوى غير قانوني. وإذا لم تلتزم، فقد يتم فرض غرامات باهظة عليها. تعلق الرئيسة التنفيذية لفيسبوك على هذا الموضوع قائلة إنه لا مكان على المنصة للمنظمات الإرهابية أو الجماعات المتطرفة العنيفة وأنه يجري إزالة هذه الحسابات بشكل سريع.
وتشير الدراسات إلى أن فيسبوك أصبحت غير موثوقة وتروج للأكاذيب بشكل مستمر بعد أن استحوذ عليها الملياردير مارك زوكربيرغ وأعاد تسميتها. ووفقًا لدراسة أجرتها الاتحاد الأوروبي، فإن فيسبوك هي أسوأ منصة من حيث التضليل عبر الإنترنت.