صدرت محكمة جنايات النجف العراقية حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق امرأة كانت متورطة في قضية قتل رضيع يبلغ شهراً واحداً. ووفقًا لمصادر أمنية في المحافظة، تم إدانة المرأة بإدخال مادة سامة في زجاجة الحليب التي كان يرضع منها الرضيع، وقد تم ذلك في منزلها بمنطقة البراكية وسط مدينة النجف. وأشير إلى أن هذا الحكم صدر وفقًا للمادة 406 من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 المعدل.
تعتبر هذه الحادثة من الجرائم البشعة التي تثير الرأي العام وتثير استياء الجميع نظرًا للوزن الجنائي لهذا الفعل البشع. وقد أعرب العديد من المواطنين عن استنكارهم الشديد لهذا العمل الشنيع الذي أودى بحياة رضيع بريء لم يكن يعلم شيئاً عن الخطط القذرة التي قامت بها المدانة. وتعد هذه القضية مثالاً صارخاً لضرورة تشدد القوانين العراقية في معاقبة مرتكبي الجرائم البشعة وتأمين العدالة لأهالي الضحايا.
يشير هذا الحكم القضائي إلى أهمية تطبيق القانون وتنفيذ العدالة بحزم دون تهاون مع مرتكبي الجرائم البشعة. ويجب أن يكون هذا الحكم عبرة وتحذيراً لكل من يفكر في ارتكاب جرائم مشابهة في المستقبل، حيث يجب أن تكون العقوبة الرادعة مثل هذه الأحكام القاسية التي تؤكد على أن الجرائم البشعة لن تمر دون عقاب وسيتم القضاء على مرتكبيها بشكل صارم وبالتصديق إلى القانون.