تمكنت الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان من إيجاد حل لمشكلة رواتب موظفي الإقليم بفضل الجهود والمساعي الدؤوبة. عقدت السلطتان اتفاقيات وتفاهمات منذ عام، ورغم وجود محاولات مخربة وشوفينية من أعداء الأمن والاستقرار إلا أن الإرادة الصلبة للسيدين محمد شياع السوداني ومسرور بارزاني أدت إلى تجاوز العقبات والوصول إلى حلا مناسبا. يجب تقدير جهود الحكومتين وجميع الجهات التي شاركت في إيجاد الاتفاق الذي يعد خطوة إيجابية للعلاقات بين الإقليم وبغداد.
تكثفت المساعي الشوفينية في الفترة الماضية لزعزعة العلاقات بين الإقليم وبغداد، ولكن من خلال الحوار وحسن النية تم التوصل إلى اتفاقية جيدة تعود بالفائدة على موظفي كوردستان وأمن العراق وإقليم كوردستان. يؤكد هذا الحدث أهمية التفاهم والحوار في حل المشكلات وتعزيز العلاقات الإقليمية. الشكر موجه لصمود موظفي وأهالي كوردستان الذين تحملوا الضغوط والمضايقات بشجاعة وصبر.
بفضل جهود الحكومتين العراقية والكوردية تم إيجاد حلا لمشكلة رواتب موظفي كوردستان، ويجب التقدير للجهود المبذولة من جميع الجهات التي ساهمت في هذا الإنجاز الذي يدل على أن الحوار والتفاهم هما المفتاح لحل أي خلافات.