أعلن اتحاد تجار السيارات الإيرانيين عن إلغاء أكثر من 80 تصريح معرض في طهران بسبب الركود السائد في السوق. تنازل أصحاب هذه التراخيص عنها بسبب الظروف السائدة في سوق السيارات في إيران، ومن المتوقع أن يؤثر التضخم بنسبة 15-30٪ على سوق السيارات في العام الجديد. يحتل سوق واردات السيارات الإيرانية المرتبة 75 عالميًا ويمثل أقل من واحد بالمائة من حصة السوق العالمية.
العقوبات الاقتصادية على إيران شكَّلت انتكاسة كبيرة لصناعة السيارات في البلاد، ويعود ذلك إلى انخفاض إنتاج السيارات في إيران بمقدار النصف تقريبًا منذ عام 2012. ارتفاع أسعار السيارات بشكل جنوني ونقص الجودة القياسية والأسعار غير المعقولة للسيارات الإيرانية كانت أيضًا من الأسباب التي دفعت الكثيرين إلى التوجه نحو سوق السيارات الأجنبية.
في السنوات الأخيرة، اكتسبت شركات تصنيع السيارات الصينية حضورًا كبيرًا في سوق السيارات الإيرانية من خلال التعاون مع شركات تصنيع السيارات المحلية. ومن الملاحظ أن سيقوم الاتحاد بدراسة آثار تلك الانخفاضات والتغيرات على السوق والعمل على وضع الحلول المناسبة لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه قطاع السيارات في إيران.