أكدت لجنة التعليم النيابية في العراق تأييدها ودعمها القوي لتمديد الخدمة الجامعية لحاملي اللقب العلمي في الجامعات العراقية، مشيرةً إلى أهمية خبرتهم التي تزيد عن 30 عامًا ودورهم الحيوي في الصعيد الأكاديمي والعلمي، وخلق ديمومة في العطاء العلمي. وأوضح النائب محمد قتيبة أن تمديد الخدمة لهذه الفئة لن يعرقل تعيين أصحاب الشهادات العليا، بل سيكون لها فائدة أكبر مما يمكن أن تحققه من خلال الاحالة الى التقاعد. وربطت اللجنة هذه التعديلات بالتفاعل السياسي والمالي من جانب الحكومة، مؤكدة على دعم المسار الاكاديمي والعلمي دون التأثير السلبي من النواحي المالية.
أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بياناً يوم الجمعة بشأن تمديد الخدمة الوظيفية للمشمولين بقانون الخدمة الجامعية، حيث أكدت على تمسكها بالسياقات والتفسيرات القانونية التي تحمي حقوق الشريحة الهامة من حملة اللقب الأستاذ والأستاذ المساعد. وأكدت الوزارة على متابعة وزير التعليم العالي نعيم العبودي لمسارات التداول مع هيأة التقاعد الوطنية بهدف عرض الموضوع أمام مجلس الوزراء وفقًا للمصلحة العامة. وأشارت الوزارة إلى أهمية توفير الضمانات القانونية لحقوق الشريحة الهامة في ما يتعلق بتمديد الخدمات وضمان حقوقهم التقاعدية.
بينما أعرب العديد من أعضاء اللجنة النيابية عن تأييدهم لتمديد الخدمة الجامعية لحاملي اللقب العلمي، برر النائب محمد قتيبة هذا الدعم بأهمية الخبرة الكبيرة التي تمتلكها هذه الفئة والتي تلعب دورًا حيويًا في تطوير البحث العلمي والاشراف على الرسائل العلمية، مشيرًا إلى أنهم وصلوا إلى مرحلة الذروة في حياتهم الوظيفية. وأكد أن دعم المسار الاكاديمي والعلمي لا يمكن قياسه بالمال، حيث يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على جودة التعليم والبحث العلمي في العراق.