أطلق متحلف اللوفر في باريس مشروعًا جديدًا وعالميًا يسمى شاعر اللوفر، الذي لم يحدث مثيل له من قبل، حيث تم اختيار شعراء من لغات مختلفة ليتمثلوا في هذا المشروع. ومن باعتبار اهمية اللغة العربية، تم اختيار الشاعر علي العطّار ليمثلها، حيث تم اقتراح اسمه من قبل الشاعر أدونيس على لجنة متحف اللوفر التي تختار شاعرًا واحدًا من بين مجموعة متنوعة من الشعراء.
تعد هذه المبادرة فرصة للشعراء من جميع أنحاء العالم ليعبروا عن إبداعهم وثقافتهم من خلال الشعر، وليتم تمثيل هذه الثقافات المختلفة في متحف اللوفر العريق. يعكس اختيار العطّار وجود قاعدة شعرية قديمة في العالم العربي وإبداع شعري عميق ومتنوع.
من المهم أن يواصل مشروع شاعر اللوفر توسيع نطاق اختيار الشعراء وتمثيل لغات جديدة، وهذا سيعطي فرصة للعديد من الشعراء ليعبروا عن أنفسهم وثقافاتهم. تعتبر هذه الفكرة مبتكرة ومثيرة للاهتمام وستساهم في تعزيز التبادل الثقافي وفهم أعمق للشعر والأدب في جميع أنحاء العالم.