تتابع الأنظار نحو طهران لمراقبة الرد المحتمل على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق ومقتل 7 قادة ومستشارين بالحرس الثوري. تخشى العراق من الانسحاب في حال توسيع المواجهة بين إيران وإسرائيل، خاصة بعد دخول السفارات ضمن نطاق الاستهداف. طالبت الأطراف الشيعية بالتدخل الدولي للتصدي لتطورات الصراع بعد الحادثة بدمشق. يشير المحللون إلى خطورة الأحداث في سوريا على الاستقرار العراقي، وتحذرون من تداعياتها على بغداد بعد هدوء مؤقت.
تتزايد المخاوف من أن يتسبب قصف القنصلية في أزمات أكبر، خاصة مع الدعم الأمريكي لإسرائيل وتوترات الصراع في المنطقة. يتوقع المحللون أن تكون إيران على وشك الرد على الهجوم، سواء عن طريق قصف في العراق أو استهداف سفارة إسرائيلية في دولة أخرى، مع التركيز على الأردن كموقع محتمل. تتسبب هذه التوترات في تفاقم الأزمة الإقليمية وزيادة خطر اندلاع حروب مفتوحة.
ترى الأطراف الشيعية في العراق خطورة تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل على الوضع الداخلي، مما يدفعهم إلى طلب التدخل الدولي للحيلولة دون تصاعد النزاعات وتأثيرها على استقرار المنطقة بأكملها. يحذر الخبراء من أن شن الحروب بين هذين البلدين يمكن أن يشعل فتيل جديد للصراعات في المنطقة، مما يجعل ضرورة ردع الأطراف المتورطة وإعادة التفاوض على الحلول من أجل تجنب المزيد من التصاعد والدمار في الشرق الأوسط.