حذر نوري المالكي، الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية، الدول من تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل، معتبرًا ذلك توسيعًا لنطاق الحرب. واعتبر المالكي عملية “طوفان الأقصى” بأنها أقسى هزيمة لإسرائيل منذ تأسيسها. وأكد أن الإحتلال الصهيوني أثبت خلال السنوات السبع الماضية أن اتفاقات السلام والتطبيع مع الكيان الصهيوني هي مجرد كذبة. وأضاف المالكي أن داعش والصهيونية وجهان لعملة واحدة وأن الشعوب العربية يجب أن تدعم الشعب الفلسطيني في معركته ضد إسرائيل.
وأشار المالكي إلى أن ما يحدث في غزة يمثل استمرارًا للعقيدة الصهيونية في الإبادة الوحشية، واعتبر ما يحدث في فلسطين المحتلة صمة عار في جبين الدول التي تقول إنها تدافع عن الحقوق وتحرض الكيان الصهيوني على ارتكاب الجرائم. وسأل المالكي عن اختفاء الأمم المتحدة والنظام الدولي وحقوق الإنسان في ظل دعم آلة الحرب الصهيونية الغادرة. وأخيرًا، شدد المالكي على أهمية وقوف الدول العربية والإسلامية إلى جانب الفلسطينيين ودعمهم في معركتهم المقدسة.