أكد اللواء الركن المتقاعد عماد علو، مدير مركز الاعتماد للدراسات الأمنية والاستراتيجية، على أهمية ملف تسليح القوات العراقية كونه يمثل أحد أهم الملفات التي تؤثر على الأمن القومي وقوة الدولة. وأشار إلى أن هناك قوى سياسية ودول مجاورة عرقلت تطور هذا الملف بما يضع العراق في موقف غير مريح للحصول على الأسلحة المتطورة والحديثة التي تحسن قدرات القوات المسلحة. وأضاف أن الملف التسليحي يحمل مسؤولية الحكومات السابقة ويتطلب استراتيجية وطنية موحدة لتعزيز قدرات الجيش.
رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، رأس الاجتماع الثاني للجنة العليا للتسليح، حيث أكد على أهمية تنويع مصادر التسليح وتعزيز قدرات تشكيلات وزارة الدفاع في مجال التسليح والتجهيز العسكري. وركز الاجتماع على مواجهة التحديات التي تواجه تطوير وتحديث تجهيزات الجيش العراقي، والعمل على تجاوز العقبات التي تضعها بعض الدول المجاورة والقوى السياسية التي تعرقل العملية.
وأخيرًا، أثنى علو على تحديدات التسليح بعد احتلال العراق من قبل الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أهمية تجهيز الجيش العراقي بالأسلحة والمعدات اللازمة لتعزيز دوره كقوة عسكرية بارزة قادرة على حماية البلاد من التهديدات الداخلية والخارجية. وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتجاوز الصعوبات الموجودة وتحقيق التقدم في ملف التسليح بالرغم من المعارضة التي ما زالت تواجه الجهود المبذولة في هذا المجال.