اتهم الاتحاد الوطني الكردستاني حزبه الغريم، الحزب الديمقراطي الكردستاني، بتهميشه وإبعاده عن المشهد السياسي في إقليم كردستان العراق. وأشار الاتحاد الوطني إلى وجود نظام حكم “غير معلن” في الإقليم، حيث تعمل إدارة في السليمانية وأخرى في أربيل بشكل منفصل. واعتبر الاتحاد هذا النظام سببًا للتوترات والتناحر السياسي في الإقليم، مشددًا أنه لن يقبل بتجزئة كردستان.
وقد أكد قادة في الاتحاد الوطني أن التهميش المتعمد يستهدف المناطق الكردية المتنازع عليها مثل السليمانية وحلبجة، وأنهم لن يقبلوا بهذا الأمر. ولهذا السبب، يفكرون في اللجوء إلى الإدارة المركزية للمحافظات في الإقليم لتحقيق الاستقلالية المالية والإدارية في القرار. قد حذر أعضاء آخرين في الاتحاد من وجود فراغ سياسي في الإقليم ومن تبعات الوضع الحالي، داعين إلى حل الخلافات بين الحزبين الكبيرين في الإقليم.
تجري منذ شهور اجتماعات بين الحزبين الكرديين في محاولة لحل الخلافات وتجاوز التوترات، لكن حتى الآن لم يتم تحقيق ذلك. وتواجه الأحزاب الكردية في المناطق المتنازع عليها تحديات كبيرة مع اقتراب الانتخابات في الإقليم ومجالس المحافظات في العراق، مما يهدد حضورهم في هذه الانتخابات.