انتعشت أسعار الذهب يوم الاثنين لتسجل مستويات قياسية مرتفعة، بفضل تبديلات إيجابية في أسواق الأسهم، وذلك بعد صدور بيانات تظهر اعتدال التضخم في الولايات المتحدة خلال فبراير/شباط. وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة واحدة في المئة، ليبلغ 2255.39 دولارا للأوقية، فيما سجل أعلى مستوى عند 2256.09 دولارا للأوقية. وهذا الصعود جاء في ظل توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ربما سيقوم بخفض أسعار الفائدة في يونيو/ حزيران المقبل. وقد شجع انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.1 في المئة مقابل سلة عملات مقترحة، المستثمرين على اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن.
وتراوحت التوقعات لخفض أسعار الفائدة من قبل المركزي الأمريكي حتى 69 في المئة، بحسب تقديرات أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، مما دعم قرار العديد من الحائزين على الذهب. وقد زادت جاذبية الذهب بسبب انخفاض تكلفة فرص الاستثمار البديلة، مما دفع بأسعار المعدن الأصفر إلى الارتفاع بشكل ملحوظ. وعلى جانب آخر، ارتفعت أسعار المعادن النفيسة الأخرى، حيث ارتفعت الفضة والبلاتين والبالاديوم بنسب مختلفة في الأسواق العالمية.
ومن جهتها، ارتفعت أسعار المعادن النفيسة الأخرى، مثل الفضة والبلاتين والبالاديوم، بنسب مختلفة في الأسواق العالمية. وشهدت الفضة ارتفاعا بنسبة واحدة في المئة، لتصل إلى 25.22 دولارا للأوقية، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0.6 في المئة إلى 913.85 دولارا للأوقية، وصعد البالاديوم بنسبة 0.3 في المئة إلى 1018.22 دولارا للأوقية. ويرجع ارتفاع أسعار هذه المعادن إلى تحسن الطلب عليها في الأسواق العالمية، إلى جانب توقعات إيجابية بشأن تباطؤ التضخم وخفض أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.