أعلنت الكتلة التركمانية في مجلس النواب العراقي عن تنفيذ هجوم على مضيف عشيرة البيات في كفري بواسطة عناصر حزب العمال الكوردستاني باستخدام طائرة مسيرة، مما أدى إلى استشهاد رئيس العشيرة الشيخ حسين علوش. وتمثل هذه الجريمة جزءاً من سلسلة إجرامية تستهدف المدنيين التركمان بشكل مخطط ومنهجي، مع عدم وجود رد فعل من الحكومات المحلية والدولية. وتشكل تلك الهجمات خطراً كبيراً على السلم الاجتماعي في العراق والمنطقة.
وجهت الكتلة التركمانية نداءات عدة للقوى الأمنية والسياسية في العراق للتحرك الفوري والعاجل لحماية الأرواح في كفري وصد هذه الجماعات الإرهابية بهدف خلق الفوضى وزعزعة الأمن. كما دعت إلى التعاون مع القيادة الوطنية الكردية للقضاء على المسلحين الخارجين عن القانون والمتسببين في تصاعد العنف والفوضى في المنطقة. وطالبت الكتلة بالتدخل السريع من قبل الحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كردستان لضمان سلامة المدنيين التركمان في كفري ومنع الهجمات الإرهابية المتواصلة.
تحمل الكتلة التركمانية الإرهابيين المسؤولية عن هذه الجرائم وتعتبرها عمليات إجرامية ضد الإنسانية وتشكل خطراً كبيراً على الأمن العام في العراق والمنطقة. وتطالب بمزيد من التعاون والتنسيق بين القوى الأمنية للقضاء على الإرهاب وتأمين الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة. ومن المهم أن يتحالف جميع الأطراف العراقية لمواجهة هذا الخطر المتمثل في الجماعات الإرهابية التي تستهدف المدنيين وتروع السكان الأبرياء.