أكد رئيس اتحاد الدفاع عن الرجال برهان علي تزايد حالات المشاكل الأسرية والتجاوز على الرجال في إقليم كردستان بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة. وأشار إلى أن خلال الشهرين الأخيرين من العام الحالي، شهدوا حالات انتحار للرجال، وحالات قتل لرجال من قبل نسائهم، بالإضافة إلى 120 حالة شكوى من قبل الرجال بسبب العنف الذي تعرضوا له من النساء. ورفع الصحة الاقتصادية التي ألقت بظلالها على المجتمع الكردي بشكل عام كواحد من الجوانب الرئيسية التي زادت من حالات الطلاق والتوتر الأسري.
من جهته أوضحت وزارة الداخلية، في بيان رسمي حصلت “بغداد اليوم” عليه، أنه منذ مطلع العام 2022 وحتى منتصف شهر آب، تم معالجة 754 حالة تعنيف للنساء و233 حالة تعنيف مماثلة للرجال. وتتزايد حالات العنف ضد النساء والرجال في العراق بشكل مقلق وواضح، بينما يظل مجلس النواب غير قادراً على إقرار قانون مناهضة العنف الأسري، مع وجود مسودة مشروع القانون جاهزة للنقاش والاقرار منذ سنوات.
أخيرا، شدد برهان علي على تداعيات الأوضاع الاقتصادية على الحياة الأسرية والانسانية، مشيراً إلى أن الضغط المالي على الأفراد يمكن أن يؤدي إلى زيادة حالات العنف داخل الأسرة والمجتمع بشكل عام. ودعا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة لمكافحة هذه الظاهرة المتزايدة، وتوفير الحماية والدعم للرجال الذين يتعرضون للتجاوز والعنف من قبل النساء، وتعزيز الوعي بضرورة احترام حقوق الجنسين وتعزيز العلاقات الأسرية المستقرة.