قامت فاشينيستا سورية بإثارة ضجة أمنية في منطقة الكرادة في وسط بغداد بعد أن ركنت سيارتها السوداء من نوع تاهو بالقرب من مؤسسة حساسة، مما أدى إلى إهانة القوات الأمنية المكلفة بحماية المؤسسة. وبحسب مصدر أمني لموقع بغداد اليوم، فإن الفاشينيستا تسببت في هذه الحالة بعدما تجاهلت تحذيرات الحارس ورفضت مغادرة المكان ما دفعها للاتصال بصاحب القناة التلفزيونية، الذي بدوره قام بإرسال دوريات النجدة إلى المكان وتخليص الوضع بعد اعتبارها ضيفة على العراق واعتذارها.
بسبب هذه الحادثة، توجه الصحفي والكاتب العراقي سالم مشكور بتعقيب عبر حسابه على فيسبوك، حيث أكد أن الخطر الأمني قد زال من الكرادة بعد أن عادت قوات الأمن إلى قواعدها بسلام. وقد وصف الحادثة التي شهدتها المنطقة بأنها مجرد سرد لما حدث في تلك الليلة. وأشار إلى أن القوات الأمنية انتشرت في المنطقة بعد اتصال هاتفي من صاحبة السيارة التاهو السوداء التي رفضت تحريكها من أمام مقر الإذاعة بشكل غير لائق.
تدخلت قوات النجدة وقوات من الحشد في تلك الحادثة وتم تسوية الأمور بعد أن تنازلت صاحبة السيارة وسامحت الحارس الذي كان يمنعها من الوقوف أمام المؤسسة الحساسة. وانتهت تلك الليلة بعودة الجميع إلى مقراتهم لتناول وجبة الإفطار التي تأخرت بسبب الحادثة، مما يظهر أن الأمور انتهت بشكل إيجابي بعد تدخل القوات الأمنية والمصالحة بين الطرفين.