حذر مركز الإعلام الرقمي “DMC” من أن ناشري الصور والفيديوهات “المفبركة” المتعلقة بقضية عميد الكلية المتهم بالتحرش في جامعة البصرة قد يتعرضون لعقوبات قانونية بسبب تشويه سمعة الطالبات. أكد المتحدث باسم المركز حسين المولى أن نشر هذه الصور والفيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي يعتبر استخدام سيء لهذه المنصات ويؤثر بشكل سلبي على حياة الطالبات. وأشار إلى أن هذه الأفعال معاقب عليها بالحبس أو الغرامة ودعا المركز المتضررين لمقاضاة المتسببين في هذه الأفعال أمام الجهات القضائية المختصة.
تجدد مركز الإعلام الرقمي دعوته للمستخدمين إلى عدم استخدام منصات التواصل الاجتماعي للحصول على التفاعلات على حسابات الفتيات والتلاعب بسمعتهن. وكانت قد انتشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي لعميد كلية الحاسوب في جامعة البصرة وهو يمارس أفعالاً جنسية مع طالبة، ما أدى إلى سحب يد العميد بناء على قرار من وزير التعليم العالي. وأفادت مصادر أمنية بأن العميد تم اعتقاله بتهمة الابتزاز بناءً على أوامر قضائية.
يجدد مركز الإعلام الرقمي تحذيره من نشر الصور المفبركة التي تسيء لسمعة الأشخاص وخاصة الطالبات، ويؤكد على أهمية اللجوء إلى القضاء لمقاضاة المتسببين في هذه الأفعال ضمن القانون. ويشدد على أن هذه الأفعال تعد استغلالاً للمنصب وابتزازاً للطالبات، وتعكس استخدام سيء لمواقع التواصل الاجتماعي. ويؤكد على ضرورة توعية المستخدمين حول استخدام المنصات الاجتماعية بشكل إيجابي ومسؤول وعدم التسبب بأي آثار سلبية على الأفراد والمجتمع.