وفي سياق آخر، أشار المطلك إلى أن الأمريكيين ليسوا محتلين للعراق بل هم متطوعون يقدمون خدمات للبلاد، وأن خروجهم سيعني أيضًا خروج التحالف الدولي، معبرًا عن رفضه لأي تجاوزات أمريكية على العراق. وأكد على أنهم لا يرون أي مبرر لخلق عداء مع المجتمع الدولي، بينما يواجهون تحديات داخلية مرتبطة بحجم الفساد الذي يعتبره هائلًا ومثيرًا للاشمئزاز في صلاح الدين.
بالإضافة إلى ذلك، أكد المطلك أنه لو تم فتح ملفات الفساد في صلاح الدين، لن تبقى أي شخصية من الوجوه المعنية بالمسؤولية. وأشار إلى أن حتى الآن لا يوجد تطور ملموس في مكافحة الفساد على مستوى المحافظات العراقية، معبرًا عن استيائه من هذا الوضع ونداءه للقيادات المعنية باتخاذ إجراءات فعالة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة.
وختم المطلك حديثه بتأكيده على أن الاهتمام بمكافحة الفساد في العراق يجب أن يكون قضية ذات أولوية وجدية، وأن على الجميع العمل معًا لوضع حد لهذه الظاهرة التي تؤثر سلبًا على البنية المجتمعية والاقتصادية في البلاد. ودعا إلى تعزيز الشفافية وتعزيز ثقافة النزاهة والمساءلة لضمان تقدم وازدهار العراق ورفاهيته.