أوضحت وزارة الكهرباء في بيان لها أن الحادثة التي وقعت في محطة كهرباء الدورة كانت نتيجة عارض فني في الوحدة التوليدية الخامسة، حيث تم فتح صمام السيفتي (AUXILIARY)، وليس بسبب حصول حريق وإنفجارات كما تم تداولها على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. وأشارت الوزارة إلى أن فرق الصيانة تعمل على إصلاح العارض والعودة للعمل خلال الساعات القادمة.
كما أهابت وزارة الكهرباء بوسائل الإعلام بتحري الدقة في نقل الأخبار والتحقق منها من مصادرها الرسمية، لتجنب نشر معلومات غير دقيقة تثير البلبلة بين الجمهور وتسبب فزعًا بين المواطنين. وبالتالي، تأتي هذه التوضيحات لتهدئة الرأي العام وتوضيح الأمور الحقيقية التي وقعت في المحطة الكهربائية.
يأتي هذا البيان في إطار جهود الوزارة للتواصل مع الجمهور وتوضيح الأمور بدقة ووضوح، ولتقديم الشفافية في التعامل مع الحوادث الفنية التي قد تحدث في المحطات الكهربائية. وتؤكد الوزارة على استمرارية جهودها في توفير الخدمات الكهربائية للمواطنين بشكل مستمر وآمن دون توقف.