أكد رئيس مجلس إنقاذ الأنبار حميد الهايس أن محاولة خلق فتنة بين المحافظات العراقية أمر مرفوض، مشددًا على أنه لا يمكن تلميع صورة المحافظات على حساب الحقيقة. وأوضح الهايس أنه تعرض لمحاولات اغتيال من أبناء عشيرته جراء مواقفه الوطنية، مؤكدًا على ضرورة إجراء مراجعة شاملة لتصحيح الأخطاء التي تثيرها بعض الأشخاص الذين يسعون لخلق النعرات والفتن بين المحافظات.
من جانبه، انتقد السياسي المستقل مهند الراوي بعض الأشخاص الذين يحاولون إثارة النعرات بين المحافظات العراقية، مشيرًا إلى أنهم يديرون مناصبهم بطريقة التهميش والإقصاء للمكونات السنية ويحاولون تحقيق مآربهم الشخصية عبر إثارة الشقاق والتفرقة. وأضاف الراوي أن هناك أشخاص يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لمهاجمة الزعامات السياسية وتضليل الرأي العام لتحقيق مصالحهم الشخصية الضيقة.
وختم الهايس والراوي بالتأكيد على ضرورة وحدة جميع المحافظات العراقية وتفعيل دور الدولة في توحيد الصفوف وإحلال السلم والأمن. وأكدوا على أن الاستقطاب والتفرقة بين المكونات العراقية لا يخدم إلا مصالح الأعداء والمتطرفين، داعين إلى تجاوز الخلافات والتعاون من أجل بناء عراق موحد ومستقر يعيش في سلام وازدهار.