كشف السياسي الكردي حكيم عبد الكريم عن أسباب انسحاب الحزب الديمقراطي من المشاركة في انتخابات برلمان كردستان، حيث أشار إلى خسارة الحزب لـ11 مقعدا من مقاعد الكوتا وفقدانه لـ400 ألف صوت انتخابي يستخدمها في التزوير. وأضاف أن الهدف من الانسحاب هو الضغط السياسي على الإطار التنسيقي والحكومة العراقية، من أجل التخفيف من القرارات المتخذة ضد الإقليم بما في ذلك قضايا الرواتب والموازنة التي قد تؤثر على حزب الديمقراطي.
وأوضح عبد الكريم أن الحزب الديمقراطي لا يرغب في خسارة توزيع رواتبه، وبالتالي يتجنب المشاركة في الانتخابات كوسيلة للضغط من أجل حماية مصالحه. وأوضح أيضا أن انسحاب الحزب الديمقراطي سيؤدي إلى مأزق جديد، حيث يصعب إجراء الانتخابات في ظل مقاطعة الحزب الأكبر في كردستان الذي يسيطر على محافظتي دهوك وأربيل بشكل كامل.
يعتبر انسحاب الحزب الديمقراطي من المشاركة في انتخابات برلمان كردستان خطوة تهدف إلى الضغط على الإطار التنسيقي والحكومة العراقية، وذلك من خلال تجنب الخسارة في توزيع الرواتب وحماية المصالح. ومع ذلك، من الممكن أن يؤدي هذا الانسحاب إلى تعقيدات وصعوبات في سياق إجراء الانتخابات في ظل غياب الحزب الكبير الذي يسيطر على مناطق مهمة في إقليم كردستان.