كشف النائب غريب عسكر عن تطورات انتخاب رئيس مجلس النواب العراقي الجديد، حيث أشار إلى أن الأزمة لم تتقدم بسبب الخلافات السياسية بين الأطراف السنية وعدم تقديم أي مرشح، مما أدى إلى عرقلة انتخاب رئيس جديد على مدى أربعة أشهر. وأكد عسكر أن الحوارات والمفاوضات مستمرة بين الأطراف السياسية، حيث يلعب الاطار التنسيقي دورًا مهمًا في تقريب وجهات النظر والوصول إلى تفاهمات مرضية بين الأطراف السياسية السنية. ومن المتوقع حسم انتخاب رئيس البرلمان الجديد خلال شهر رمضان، مع تحديد موعد الجلسة بانتظار وصول الأطراف إلى اتفاق نهائي.
أكد غريب عسكر أن استمرار الانقسام والتباين بين الأطراف السياسية السنية يشكل عائقًا أمام انتخاب رئيس البرلمان الجديد، حيث تتواصل المحادثات دون تحقيق تقدم ملموس. وأشار إلى أن التوصل إلى تفاهمات نهائية يعتمد على قدرة الأطراف السياسية على التوافق والتضامن من أجل حل الأزمة وانتخاب رئيس جديد للبرلمان. ومن المهم أن يلعب الاطار التنسيقي دوره في تسهيل الحوار وتحقيق التواصل بين الأطراف المتنازعة للوصول إلى حلول سلمية ومرضية.
من المتوقع أن يتم حسم مسألة انتخاب رئيس مجلس النواب العراقي الجديد خلال شهر رمضان، حيث يتراوح تحديد موعد الجلسة التي ستقرر فيها الانتخابات بانتظار الوصول إلى تفاهمات نهائية بين الأطراف السياسية. وتعكس هذه التطورات التحديات التي تواجه عملية الانتخابات والتوافق السياسي في العراق، وتحث على تضافر الجهود والتعاون السياسي لتجاوز الخلافات وتحقيق استقرار دائم في البلاد.