أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي أن الموظفين والمتقاعدين في إقليم كردستان يعانون جراء الخلافات السياسية بين بغداد وأربيل، حيث أنهم لم يتسلموا رواتبهم خلال شهر رمضان المبارك. وطالب السورجي بإيجاد حلول سريعة لهذه الأزمة وانتهاء معاناة العمال والمتقاعدين في الإقليم، مشيراً إلى وجود انتهاكات حقيقية تجاههم بسبب عدم تلقي رواتبهم مما أثر في ارتفاع الدولار وأسعار المواد الغذائية. ولا تزال حكومة كردستان تمتنع عن صرف الرواتب بحجج غير مقنعة بينما تستمر في استيلاء أموال تصدير النفط وإيرادات المنافذ الحدودية.
وفي هذا السياق، اشتكى العديد من الموظفين والمتقاعدين في إقليم كردستان من الوضع الاقتصادي الصعب الذي يواجهونه خلال شهر رمضان، حيث أنهم من دون دخل بسبب عدم تلقي رواتبهم بانتظام. وأكد السورجي على ضرورة التدخل العاجل لوقف هذه الأزمة وحماية حقوق العمال والموظفين في الإقليم، معبراً عن استيائه من استمرار التهميش وعدم تلقي المعونات المالية اللازمة للعمال والمتقاعدين.
ومن ناحية أخرى، يتهم البعض حكومة كردستان بالاستيلاء على أموال النفط وإيرادات المنافذ الحدودية بطرق غير شرعية، مما يزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون في الإقليم. ويطالب العديد من النشطاء والمعنيين بوضع حد لهذه الممارسات غير القانونية وضمان توزيع الرواتب بشكل دوري لضمان استقرار الحياة الاقتصادية للموظفين والعمال في كردستان.