أعرب عضو حزب العدل الكردستاني، ريبوار محمد أمين، عن اعتقاده بأن انسحاب الحزب الديمقراطي من انتخابات برلمان كردستان يهدف إلى لدغدغة مشاعر المواطنين. وأشار إلى أن هذا الانسحاب يعد تحدياً لقرار القضاء وأعلى سلطة في البلاد، وهو الذي يعتبره أمراً خطيراً. وأوضح محمد أمين أن الديمقراطي يعلم جيداً أن إجراء الانتخابات في الوقت الحالي ليس في صالحه نظراً لمعارضة المواطنين لأحزاب السلطة وفسادها الكبير، لذا يحاول كسب تأييد المواطنين من خلال مظاهرات تشجع على مشاعر المظلومية للكرد وتسليط الضوء على قضية الكيان الدستوري لإقليم كردستان.
وأشار محمد أمين إلى أن الهدف الرئيسي من انسحاب الديمقراطي هو التأثير في قرارات المحكمة الاتحادية في المستقبل، وهذا يعتبر استراتيجية خطيرة يستخدمها الحزب لضمان تأييد المواطنين وتعزيز مكانته السياسية. وأكد عضو حزب العدل الكردستاني على أن هذا السلوك يشكل تحدياً جدياً للقضاء والنظام الديمقراطي في البلاد، وقد يؤدي إلى عدم استقرار سياسي واجتماعي في إقليم كردستان.
في الختام، يعكس انسحاب الديمقراطي من الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان استراتيجية سياسية محسوبة من قبل الحزب، تهدف إلى تحقيق مصالحه وتأكيد مكانته في الساحة السياسية. وبالرغم من أن هذا السلوك يمكن أن يشكل تحدياً للقضاء والنظام الديمقراطي في البلاد، إلا أنه يظهر للحزب كخطوة ضرورية في سبيل تعزيز تأييد الشعب وتأثيره على القرارات السياسية المستقبلية. ومن المهم متابعة تطورات الوضع السياسي في إقليم كردستان بعد هذا الانسحاب لمعرفة تأثيره على الحكم والمستقبل السياسي للمنطقة.