أكد رئيس مجلس نينوى، أحمد الحاصود، أن جلسة توزيع اللجان في المجلس ستجري هذه الليلة، سواء حضرت جميع الكتل السياسية أم لا. وقال الحاصود، الذي ينتمي للعقد الوطني، إن المجلس سيعقد جلسته لتشكيل اللجان الدائمة لممارسة صلاحياته الرقابية وسيتم تشكيل اللجان بغض النظر عن حضور كل الكتل السياسية أو تقصير الحضور. كما ألمح الحاصود إلى وجود جهات تسعى لتعطيل عملية الجلسة هذه الليلة وأن بعض الأعضاء يرفضون التفاهمات.
تصاعدت حدة الصراع في أروقة مجلس نينوى بعد اختلاف بين تحالفات الكتل السياسية “نينوى الموحدة”، “نينوى المستقبل”، والحزب الديمقراطي الكوردستاني بشأن تقاسم اللجان داخل المجلس، الأمر الذي أدى إلى تعثر بداية عمله. وقد تمكن رئيس المجلس من تقريب وجهات النظر بين الكتلتين الرئيسيتين من خلال وساطة المحافظ الذي ناقش معهم أسباب الخلاف وسبل التعاون للخروج منه.
يذكر أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني وتحالفات الإطار والعقد الوطني يتمتعون بـ13 مقعدًا في المجلس، في حين تمثل “نينوى المستقبل” التي تضم تحالفات الإطار والعقد الوطني 16 مقعدًا. وقد تم الاتفاق على توزيع اللجان بواقع 9 لجان للأولى و11 لجنة للثانية، لكن تعثرا في بداية عمل المجلس أثناء اختيار اللجان بين الكتلتين الرئيسيتين قبل التوصل إلى وساطة تمكنت من تقريب المواقف وحل النزاع.