قام الاتحاد العراقي لكرة القدم بتقديم استئناف ضد قرار الفيفا بإيقاف مدرب منتخب الشباب عماد محمد لمدة ستة أشهر بسبب توجيهه إهانات للإعلامية منى سامي. وقد أعرب الاتحاد العراقي عن استغرابه من تداول القضية بشكل يصل إلى الفيفا، مؤكدًا أن الحادثة وقعت قبل أكثر من عشرة أشهر أثناء كأس العالم للشباب في الأرجنتين. وأعرب الاتحاد عن تطلعه لإلغاء قرار الحرمان وعودة مدرب منتخب الشباب لمهامه تحت مظلة المشاركة في بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية.
تسببت قضية توجيه الإهانات من قبل مدرب منتخب الشباب عماد محمد للإعلامية منى سامي في تأثيرات عرقلت مهامه وقيادته للفريق في الفترة المقبلة. يأمل الاتحاد العراقي في التأكيد على أهمية التحقيق في القضية وإلغاء قرار الحرمان الذي صدر ضد المدرب، بخاصة مع قرب مشاركة منتخب الشباب في بطولة غرب آسيا.
يعكف الاتحاد العراقي لكرة القدم على الاعتراض على حكم الفيفا وإعادة مدرب منتخب الشباب عماد محمد إلى منصبه، بالتزامن مع المشاركة المقبلة في بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية. يسعى الاتحاد إلى حل هذه المشكلة وتجاوز العواقب التي نجمت عن الحادثة، لضمان استمرارية وجود المدرب في تدريب اللاعبين وقيادتهم بنجاح في المنافسات القادمة.