أشارت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بغداد إلى عدم معادلة أي شهادة تأتي من جامعة غير معترف بها، مؤكدة أن الجامعات العراقية بدأت تتبع المعايير الدولية. وذكر الاستشاري علاء عبد الحسن أن التقدم في التصنيفات الدولية ليس الهدف الرئيسي، بل الهدف هو رفع مستوى الجامعات العراقية لتكون على مستوى المعايير العالمية وتلبية احتياجات سوق العمل الوطني والعالمي. كما أكد أن العراق يعتبر من الدول الصعبة في معادلة الشهادات، مشيرًا إلى أنهم يركزون على تطوير الجامعات وجعلها مؤهلة لمنح شهادات تعترف بها على مستوى العالم.
من جانبه، أكد رئيس جامعة بغداد بهاء إبراهيم أن وجود العراق في التصنيفات العالمية يساهم في تعزيز مكانة الجامعات علميًا، وأن التصنيفات العالمية تعتبر نتيجة للعمل والتطوير الذي يتم داخل المؤسسات الجامعية. وأوضح إبراهيم أن جامعة بغداد تعتبر واحدة من الجامعات القديمة التي تستقطب الطلاب من داخل وخارج العراق، مشيرًا إلى دور الجامعة في بناء الدولة العراقية واستقطاب الطلاب الأجانب. وأشار إلى أن الجامعة تسعى لإعادة تمييز المناهج وفق المعايير العالمية لتعزيز مكانتها علميًا.
وأخيرًا، أشار إلى أن جامعة بغداد بدأت تستقطب الطلاب الأجانب وتعمل على رصد مناهجها على المستوى العالمي، وذلك في إطار تعزيز الانفتاح على سوق العمل وتوسيع نطاق البحث العلمي والشهادات العليا. كما أطلق وزير التعليم مبادرة أدرس في العراق لاستقطاب الطلاب الأجانب من الخارج، وهو ما يساهم في تعزيز مكانة الجامعات العراقية عالميًا وجعلها تحتل مركزًا مهمًا في التصنيفات الدولية.