توقع الاقتصاديون في بنك “كوميرز” الألماني أن ترتفع أسعار الذهب في السوق العالمية نتيجة لحالة عدم اليقين بشأن استمرار القوة في قيمة المعدن الأصفر خلال الفترة المقبلة. وعلى الرغم من ضعف البيانات الاقتصادية الأمريكية في الفترة الأخيرة، فإن خفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي لم يقترب كثيراً، وهذا وفقاً لتوقعات معظم المشاركين في الأسواق. ولا يُتوقع خفض سعر الفائدة الأمريكية حتى يونيو/حزيران المقبل، مما يؤثر بالطبع على معدن الذهب خلال التداولات.
مع اقتراب موعد انعقاد اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في الأسبوع المقبل، فإذا كان من الممكن تفسير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي الجديدة وكلمات رئيس البنك جيروم باول على انها تزيد من فرص خفض سعر الفائدة سريعاً، فقد تسجل أسعار الذهب أرقاماً قياسية جديدة. وحذر الخبراء من عوامل كثيرة تؤثر على أسعار الذهب في الفترة الأخيرة، منها الاضطرابات السياسية والحروب في أوكرانيا، غزة، والبحر الأحمر، حيث تعزز هذه العوامل ارتفاعات الذهب كملاذ آمن.
لذلك، يتوقع خبراء الاقتصاد أن ترتفع أسعار الذهب في السوق العالمية مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن قوته خلال الفترة المقبلة. ورغم أن البيانات الاقتصادية الأمريكية كانت ضعيفة وخفض سعر الفائدة لم يقترب كثيراً، ولا يُتوقع خفض سعر الفائدة الأمريكية حتى يونيو/حزيران المقبل، إلا أن العوامل السياسية والحروب تعد عاملًا مؤثرًا في ارتفاع أسعار الذهب، كما يتوقع الخبراء.