أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد أهمية تعزيز وتكثيف الجهود في المناطق الحدودية لتعزيز الأمن والاستقرار. جاء ذلك خلال لقاء رئيس الجمهورية مع مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي في قصر بغداد، حيث تم بحث الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة. وأعرب رشيد عن تقديره لتوقيع الاتفاق الأمني المشترك مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشيراً إلى أهمية هذا الاتفاق في تعزيز الأمن والاستقرار. وأعرب عن أمله في توقيع اتفاق مماثل مع تركيا والحد من الخروقات التي تؤثر على العلاقات بين البلدين.
وقدم الأعرجي شرحاً مفصلاً للرئيس حول الخطط الحالية والمستقبلية لمستشارية الأمن القومي، مؤكداً عزمه على عدم ادخار أي جهد لدعم الاستقرار الداخلي للعراق وتأمين حياة المواطنين. يهدف هذا التعزيز والتكثيف في المناطق الحدودية إلى ضمان أمن البلاد والمخاوف الأمنية التي تنشأ عند الحدود، وهو أمر بالغ الأهمية في ظل التهديدات الأمنية التي تواجهها العراق والمنطقة.
بذلك، يؤكد رشيد أن التوقيع على الاتفاق الأمني المشترك مع إيران يمثل فرصة ضرورية لتعزيز الأمن والاستقرار في العراق. وتعكس هذه الخطوة أهمية الدور الذي تلعبه الدول المجاورة في تعزيز الأمن ومكافحة التهديدات الأمنية المشتركة. ويعزز التوقيع المستقبلي لاتفاق مشابه مع تركيا العلاقات الثنائية المهمة بين البلدين ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة. هذا يؤكد على أن العمل المشترك والتنسيق بين الدول هو المفتاح لتحقيق الأمن والاستقرار في المناطق الحدودية وضمان حياة آمنة للمواطنين.