أشار العميد ميري إلى أن الفرق الأمنية نجحت في اعتقال أفراد العصابة وضبط المواد التاريخية التي كانوا يحاولون تهريبها خارج البلاد، مؤكداً على استمرار الجهود الأمنية في مكافحة الجريمة المنظمة وحماية التراث العراقي الثقافي. وقد أثارت هذه العملية الناجحة إشادة واسعة من قبل المسؤولين الحكوميين والمواطنين، الذين يرون فيها إنجازًا أمنيًا مهمًا في حماية التراث الثقافي للعراق.
وتعتبر عمليات تهريب الآثار والمخطوطات النفيسة من المشاكل التي تواجه العديد من الدول ذات الحضارات القديمة، حيث تتعرض هذه القطع الثقافية لخطر النهب والتدمير من قبل الجماعات الإرهابية والعصابات المنظمة. وتسعى الحكومة العراقية بكل جهودها إلى وقف هذه الجرائم وتعزيز التعاون الدولي من أجل حماية التراث الثقافي العراقي وإعادة القطع الأثرية المسروقة إلى بلادها.
وفي هذا السياق، يجدد العراق دعوته للمجتمع الدولي لدعم جهوده في مكافحة جرائم تهريب الآثار والتعاون في تبادل المعلومات والخبرات لمكافحة هذه الظاهرة الضارة التي تهدد تاريخ الحضارة الإنسانية. وتعتبر عمليات القبض على عصابات تهريب الثروات الثقافية إنجازًا كبيرًا في سبيل حماية التراث الثقافي وتأمينه للأجيال القادمة.