أكد رئيس الوزراء العراقي على ضرورة إنهاء ملف النزاعات العشائرية وتسهيل عمل الدولة، خلال لقاء جمعه مع أهالي ووجهاء قضاء المدينة في محافظة البصرة. وقال إن زيارته للبصرة تأتي في سياق منهج الحكومة في الاستماع للمواطنين ومعالجة احتياجاتهم، بالاضافة إلى افتتاح مصانع معطلة منذ عام 2003 ومناقشة الوضع الخدمي والاجتماعي في المحافظة. وشدد على أن المحافظة على الأمن والاستقرار يتطلب توحيد جهود العشائر مع الدولة كما حدث خلال حرب داعش الإرهابية.
وأشار الرئيس العراقي إلى أن جميع الطلبات سيتم معالجتها بشكل سريع وشفاف، خاصة فيما يتعلق بالتنمية الخدمية في المحافظة. وأعلن عن قدوم لجنة خاصة من الوزارات الاتحادية لعقد اجتماع خاص في شمال البصرة، لاتخاذ القرارات اللازمة. وحث على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين ومحاربة الفساد وتحسين أداء الإدارات لتلبية حاجات المواطنين.
وأكد رئيس الوزراء أنه لا يمكن التحدث عن التنمية دون المحافظة على الأمن والاستقرار، وأن تحقيق ذلك يتطلب العمل المشترك بين الحكومة والعشائر. وأكد على ضرورة إنهاء النزاعات العشائرية وتحقيق التنمية بطريقة تلامس احتياجات وتطلعات المواطنين، وعلى منهجية المسؤولية والشفافية في العمل الحكومي لضمان تلبية حاجات وتطلعات المواطنين في مختلف أنحاء العراق.