بعد اعتداء مواطن عراقي على كادر طبي في مستشفى بغداد، قام المواطن برفع لافتة اعتذار على جدار المستشفى. وأكد المواطن، المدعو مصطفى عبيد علي، في لافتته أنه يعتذر عن الاساءة التي ارتكبها، وتعهد بعدم تكرار تصرفاته العدوانية أو العنيفة. وقد ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المواطن وتم إطلاق سراحه بعد تعهد خطي بعدم تكرار تصرفاته. وتأتي هذه الحادثة في سياق زيادة حالات العنف ضد الأطباء في العراق والتي دفعت العديد منهم إلى الهجرة خارج البلاد.
أدت تكرار حالات العنف ضد الأطباء في العراق إلى فرار العديد منهم خارج البلاد لحماية أنفسهم وذويهم. وتأتي هذه الاعتداءات وسط غياب واضح في تطبيق القوانين الرادعة لمعاقبة مرتكبي هذه الانتهاكات. وتعد هذه الحوادث تهديدًا خطيرًا لحياة الأطباء وسلامتهم أثناء ممارسة مهامهم الطبية.
وجاء تحرك المواطن بعد اعتداءه العنيف على الكادر الطبي في بغداد كرسالة تحذيرية لمن يتسببون في اعتداءات أو عنف ضد الأطباء. وقد تضمن القانون العراقي بنودًا تحمي الأطباء وتعاقب مرتكبي الاعتداءات ضدهم، بهدف وقف هذه الحوادث الخطيرة التي تهدد حياة الأطباء وتجبر العديد منهم على الهجرة.