انتقد كاظم الطوكي، عضو مجلس النواب في العراق، يوم السبت، استمرار ضعف السياسة الخارجية ضد الخروقات التي ترتكبها تركيا. وأكد الطوكي أن الضعف الدبلوماسي العراقي يؤدي إلى تأخر البلد في حل العديد من القضايا، وأشار إلى أن تركيا تستمر في مساومة العراق في العديد من القضايا العالقة. كما انتقد تشتت القرار الداخلي في العراق وعدم وجود رأي سياسي موحد يجعل البلد عرضة للاستغلال من قبل تركيا. وشدد على ضرورة وضع حد لهذا الضعف الدبلوماسي ومواجهة الخروقات التي ترتكبها تركيا، مثل قطع حصص المياه والتوغل العسكري في الأراضي العراقية.
من جهته، اعتبر الطوكي أن عدم وجود رؤية سياسية موحدة داخل العراق يسهم في تفاقم المشكلة مع تركيا، وأشار إلى أن كل الجهود الدبلوماسية السابقة لم تؤدي إلى حلول ناجعة بشأن القضايا المعلقة مع تركيا. وأكد الطوكي على أهمية توحيد المواقف واتخاذ إجراءات حازمة لوقف تلك الخروقات التي تعتبر تهديداً للسيادة الوطنية والأمن القومي للعراق. وأكد على ضرورة تحسين الدبلوماسية الخارجية وتعزيز العلاقات الدولية لحماية مصالح العراق.
وطالب الطوكي بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لوقف تلك الخروقات التركية وحماية الحقوق العراقية، وتنفيذ القوانين والاتفاقيات الدولية التي تضمن حقوق العراق في الموارد والأمن الوطني. وأشار إلى أن الاستمرار في تلك السياسات العدوانية يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأزمة وزعزعة الاستقرار في المنطقة بشكل عام. تحدّث أيضًا عن ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الإقليمية وحل القضايا بطريقة سلمية من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
