عبر مدير مكتب مفوضية الانتخابات السابق في السليمانية، هاوري توفيق، عن تعليقه على قضية وجود آلاف من الأكراد من سوريا وتركيا وإيران مسجلين كناخبين في إقليم كردستان. ونفى توفيق هذه الادعاءات بشكل قاطع، مؤكدا أن الناخبين يجب أن يكونوا حاصلين على الجنسية العراقية والبطاقة التموينية وبطاقة السكن، وهذه المستمسكات لا تكون متاحة للاجئين. كما أشار إلى أن منح الجنسية العراقية يتطلب موافقة وزير الداخلية الاتحادي، لذا لا يمكن لإقليم كردستان منح الجنسية.
واستنكر توفيق الاتهامات الموجهة ضد الحكومة الإقليمية والديمقراطي الكردستاني من قبل الأحزاب الكردية المعارضة بخصوص تنظيم انتخابات نزيهة في الإقليم. وأشار إلى أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الاتحادية ستشرف هذه المرة على انتخابات الإقليم، وهذا سيكون بمثابة تحول تاريخي حيث ستجرى انتخابات الإقليم لأول مرة تحت إشراف المفوضية.
من المهم استعادة الثقة في نزاهة العملية الانتخابية في إقليم كردستان، وضمان حقوق الناخبين والتأكد من أنهم يستطيعون ممارسة حقهم الديمقراطي بحرية وبصورة شفافة. إن تنظيم انتخابات حرة ونزيهة يعتبر سمة أساسية لأي دولة ديمقراطية، وعلى السلطات المعنية في إقليم كردستان أن تضع خططًا وآليات لضمان أن يكون العمل الانتخابي نزيها ومحايدا ومشروعا.