نشد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد على أن العراق يعمل جاهدا لحل قضايا الموقوفين، حيث تم إطلاق سراح الآلاف منهم بعد اكتمال مدة محكومياتهم. جاء ذلك خلال استقباله لباحثة في منظمة هيومن رايتس ووتش، حيث تم مناقشة الوضع العام للسجون والموقوفين. وأكد رئيس الجمهورية على التزام العراق بمعايير حقوق الإنسان، وتحسين ظروف الموقوفين والنزلاء، بالإضافة إلى توفير الإجراءات القانونية والإدارية لحسم قضاياهم.
وأوضح البيان الصادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، أن الرئيس رشيد يعمل عن كثب مع وزارة العدل والجهات الأمنية ذات الصلة لضمان حل المشكلات المتعلقة بالموقوفين، حيث تم الافراج عن الآلاف منهم الذين أكملوا مدة عقوباتهم. وفي سياق متصل، قدمت باحثة منظمة هيومن رايتس ووتش استعراضاً عن عمل المنظمة في العراق والتقارير التي تصدرها في مجال حقوق الإنسان، معربة عن تقديرها لجهود السلطات العراقية في الحفاظ على مبادئ حقوق الإنسان.
جرى خلال اللقاء تسليط الضوء على الجهود التي يبذلها العراق في تحسين الوضع في السجون، وضمان توفير الرعاية الكافية للموقوفين، بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان. وأكد الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد على أهمية العمل بشكل مستمر على تطوير وتحسين النظام السجني في البلاد، وذلك من خلال التعاون الوثيق بين الحكومة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، من أجل تحقيق العدالة والحريات لجميع المووفين والنزلاء في السجون العراقية.