محمود عباس يعود إلى مركز التعليم الذي كان في الماضي سجناً لتنظيم داعش في قضاء الحويجة، حيث كانت تُستخدم القاعة الآن لعرض آلاف العناوين العلمية والثقافية. تنظيم داعش كان يستخدم المعهد لتصنيع السيارات المفخخة والعبوات الناسفة، لكن اليوم يشهد التحول إلى مكان يروج للكتب والثقافة. تعتبر هذه الخطوة مهمة للقضاء على التطرف ودعم ثقافة القراءة والوعي في المجتمع.
تم تخصيص مبلغ كبير لإعادة إعمار المعهد التقني في قضاء الحويجة بعد أن تعرض لعدة ضربات جوية أثناء سيطرة تنظيم داعش. العمل الذي يقوم به المعهد اليوم في تعزيز الثقافة والتعليم هو رسالة هامة للعالم بضرورة محاربة التطرف والترويج لثقافة السلام والتعايش. كانت هذه المنطقة من بويل بؤر التوتر والعنف، ولكن اليوم تحولت إلى مركز للعلم والمعرفة.
المعرض الأول للكتب في قضاء الحويجة يعتبر خطوة مهمة لدعم ثقافة القراءة والتعليم بعد سيطرة تنظيم داعش. الشباب المشارك في هذا المبادرة يسعون لبناء مستقبل أفضل لمنطقتهم بتعزيز الثقافة والعلم. يجب على الحكومة الاهتمام بالمجال الثقافي ودعم الفعاليات المشابهة لمساعدة على تحقيق التعايش السلمي والقضاء على التطرف في المنطقة.