أكد الشيخ قيس الخزعلي، في حوار خلال فعاليات ملتقى الرافدين في بغداد، أن سيادة العراق هي مسألة كرامة وتستحق التضحية. وأشار إلى أن أي وجود عسكري أجنبي في البلاد يعد انتهاكًا لسيادتها، ويشكل نقطة ضعف بدلاً من نقطة قوة. كما أوضح أن الثقافة العراقية ترفض الوجود الأجنبي، وأن تاريخ البلاد يظهر رفضها لهذا الوجود. وأكد أن خروج القوات الأمريكية أصبح قرارًا حتميًا ونهائيًا، وسيتم تنفيذه في الوقت المناسب.
وأكد الشيخ الخزعلي على أن سيادة العراق هي مسألة كرامة وتستحق التضحية، مشيرًا إلى أن العراقيين يتميزون بثقافتهم التي ترفض الاحتلال الأجنبي وتسعى للحفاظ على سيادة بلادهم. وقد أثنى على تاريخ العراق الذي يظهر رفض المستعمرات الأجنبية، ومؤكدًا على أهمية احترام سيادة البلاد وحقوق شعبها. وشدد على أن موضوع خروج القوات الأمريكية يجب أن يتم بسرعة وفي أقرب وقت ممكن من أجل استعادة السيادة الكاملة للعراق.
وأخيرًا، أكد الشيخ الخزعلي على أن سيادة العراق هي قضية تستحق التضحية والتضحية من أجل حفظ استقلالها وكرامتها. ودعا إلى احترام إرادة الشعب العراقي واحترام حقوقه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية. ونوه إلى أن خروج القوات الأمريكية يجب أن يتم بشكل سلس ومنظم لتوفير فرصة للعراق ببناء دولة قوية ومستقلة وذات سيادة كاملة.